الإقتصاد
العالمي
قوى
السوق و
التسويق
يقول
"مايتريا" "لقد
أُطفئتْ
محرّكات
الحرب،
والحرب
الباردة قد
انتهت. لم يعد
أحد يَعتقدُ
بأنّ
الولايات
المتحدة
والإتحاد
السوفياتي
كما كَانَ،
سَيبيدان
بعضهما
البعض في حرب
نووِيّة.
و
يضيف "مايتريا":
" لا يُمكنُ
لتلك
الطّاقة
أَنْ تختفي
هكذا؛ إذ
يَجِبُ أَنْ
تذْهبَ إلى
مكانٍ ما."
لقد
كَانت هذه
الطّاقة
تَجوبُ
العالم
وفجأة
وَجدَت "رحماً"
جديداً لها
إبتكرته قوى
السوق: وهو "التسويق".
وهذا يمثل
تهديداً
جديداً
وجدّياً
للعالم؛
ويُحذّرُ "مايتريا"
من
أن
ذلك يُمكنُ
أَنْ
يعرِّضَ
حياة
الإنسانية
للخطر.
يَقُولُ
"مايتريا":"قوى
السوق هي قوى
الشرّ
والتشويش
والفوضى؛
أطفالها
التسابق
والمقارنة".
لقَدْ
خَلقت جميع
هذه القوى
دماراً
إجتماعياً
وطبيعياً.
فقد حُكِمَ
على العديد
من الناس
بالإعدام،
بكل ما في
الكلمة من
معنى، وذلك
بإسمِ
الربحِ
والخسارة. إن
الإقتصادَ
وهو رّوحُ
التسويق، قد
أَصْبَح
العقيدة
الجديدة
للقوى
العظمى؛
وهذا
يُمثّلُ
تهديداً
جديداً
وجدّياً
للعالم:
فالتسويق هو
أكثر دماراً
من أية
قنبلةٍ
نووية، لأنه
قائم على
الطمع.
و
يعتبره "مايتريا"،
وسيلةً لجمع
المال بينما
الآخرون
يتضورون
جوعاً.
لقد
كان للتسويق
تأثيراً
سلبياً على
كل الأمم،
واذا ما
استمر على
هذا النحو،
فإنه سيؤدي
حتماً إلى
سقوطِ مخزون
الأسواقِ
العالمية
بصورة
نهائية، وهو
بالفعل قَدْ
بَدأَ في
اليابان. بعد
هذا
الإنهيار،
ستكون
أولويات
الحكومات،
تأمين
الغذاء
السليم
والمسكن
الملائم
للشعوب،
يليه الصحة
والتربية،
فالدفاع.
باختصار
، سيؤدي
الإنهيار
الإقتصادي
إلى إعادة
ترتيب
الأولويات.
وسيقوم
الوعي
الإجتماعي
في
الأنظمةِ
الجديدة
بتُوجيّه
السوق وليس
العكس.
أعلى
|