بنجامين
كْريم
وُلِد
َ
بينجامين
كْريم في
غلاسكو،
إسكوتلندا
عام 1922؛ بَدأَ
دْراسةَ
الفن في
عُمرٍ مبكرٍ
فتُطور إلى
أن اصبح
رسّاماً
مكتملاً في
الأسلوبِ "الحديث".
تصادق
وتعاون مع
العديد من
وجوه الفنِ
البريطاني،
في الموسيقى
والأدب،
وعُرِضتْ
لوحاته في
العديدِ من
المعارضِ
المهمة .
دَرس
بنجامين
كْريم خلال
سَنَواته
المبكرة،
وجوهاً
مختلفة من
فلسفة
الإيزوتيريك،
خصوصاً
التعاليم
التي صدرت في
أواخر العام
1800 من خلال
هيلينا
بلافاتسكي
والجمعية
الثيوصوفية،
ومؤخراً من
خلال أليس
بايلي. ومع أن
هذه
التعاليم
قادته إلى
الإعتقادَ
بوجودِ
المعلمين
الحكماء (مجموعة
من الأشخاص
بلغوا مرتبة
الكمال، وهم
القيِّمين
على المخطط
الإلهيِ
لهذا الكوكب)
غير أن
مفاجأته
كانت عظيمة
عندما
اتّصلَ به
أحد
المعلمين
الحكماء سنة
1959، و قال له
ضمن ما قال،
أن "مايتريا"
- معلم
المعلمين-
سيَعُودُ في
غضون
العشرين
سنةً
القادمة
وأنه - أي
كْريم – في
حال قبوله،
سَيكونُ
لَهُ دوراً
يَلْعبه في
هذا الإطار.
بعد مضيّ
أكثر من عشر
سنوات، و في
سنة 1972، بَدأَ
كْريم فترة
تدريبٍ شاق
تحت إشراف
معلمه، بغية
تهيئته
للمهمّة
المقبلة : أن
يُعلنَ إلى
عالَمٍ
مشكِّكٍ،
ظهور معلم
العالم- الذي
تنتظره معظم
الديانات،
تحت أسمائه
المختلفة. إن
إتصال كْريم
الدائم مع
أحد
المعلمين
الحكماء،
خوّله
الحصول على
آخرِ
المعلومات
عن ظهور
السيد
المسيح،
وأعطاه
الإيمان
الراسخ
المطلوب
لِعَرْضِ
هذه القضية.
بين
عامَي 1975 و 1979،
حاضر كْريم
في مختلف
أنحاء
أوروبا. وفي
العام 1980، قام
بأول جولة له
على
الولايات
المتحدة
الأمريكية،
وحاضر في
صالات
إستماع
حاشدة، في
العديد من
المدنِ
الرئيسية.
جولاته
الحالية،
تَتضمن دول
أوروبا
الشرقية
والغربية،
اليابان،
أستراليا،
نيوزيلاندا،
كندا،
المكسيك،
وجولتان في
السنة إلى
الولايات
المتحدة
الأمريكية.
لقد أجريت
معه في
الولايات
المتحدة
الأمريكية
وحدها، أكثر
من 300 مقابلة
وحديث، في
الراديو
والتلفزيون.
ترجمت كتب
بنجامين
كْريم، عن
ظهور السيد
المسيح، إلى
أكثر من سبع
لغات، وهي
تُنْشَرُ
في
العالم من
خلال
مجموعاتٍ
تجاوبت مع
رسالته. هو
رئيس تحرّير
مجلة "شار
إنترناشونال
"، وهي مجلة
شهرية
تُركّز على
التغييرات
السّياسية
والإقتصادية
والإجتماعية
والروحية
التي
تَحْصلُ في
الوقت
الحالي.
تُوزّعُ
المجلة في
أكثر من 70
بلداً؛ ولا
يَتلقّى
بينجامين
كْريم أي
أجرٍ مقابل
عمله هذا،
كما أنه لا
يقوم بأي
إدّعاء حول
وضعه أو حول
مرتبته
الروحية. هذه
الحقائق،
بالإضافة
إلى
مصداقيته
وذكائه
وظرفه، أضفى
الثقة على
قصّةٍ "غير
معقولة"،
مما حمل
شخصيات
معروفة في
حقل الإذاعة
إلى
التُوافقِ
بالرأي مع "آل
أنجيلورو"، نيويورك،
الذي قالَ: "
لقد كَانَ
الجمهور
مفتوناً، إن
السيد كْريم
إستثنائي".
يَقُولُ
كْريم: "مهمتي
القيام
بالخطوة
الأولى
للتقرٌب من
الجمهور
والمُساعدةِعلى
خلقِ مناخ
أملٍ وترقب.
فإذا ما
تمكنتُ من
تحقيق هذا
الأمر،فإنني
سأكون
مسروراً
جداً. ويقيم
بينجامين
كْريم في
لندن مع
زوجته
وأولاده.
أعلى
|