تعاليم الحِكمة الأبديَّة رسالة
# 81 (21 أيلول/سبتمبر
1979) ....
إنّ مجيئي
يبعث في نفوس
الناس رغبةً
في التغيير،
رغبةً في
التقدّم نحو
الأفضل،
كيفما تمّ
التعبير عنه. إنّ
طاقاتي
تُوَلِّد في
الإنسان
تمَلمُلاً
إلهياً. كلّ
ما هو عديم
الفائدة في
تركيبتنا
يجب أن يزول.
والعديد
منها اليوم
غير جدير
بالإنسان. الإنسان
هو إله
منبثق، وهذا
يتطلَّب
تأمين طرق
جديدة في
الحياة تسمح
لهذا الإله
بالنمو. كيف
يمكنكم أن
تكونوا
سعداء بنمط
عيشكم، عندما
يموت
الملايين من
الجوع، عندما
يستعرض
الغنيّ
ثروته أمام
الفقير، عندما
يكون كلُ
رجلٍ عدوّ
لجاره، وعندما
لا يثق أيّ
إنسان بأخيه. إلى
متى ستعيشون
هكذا، يا
أصدقائي؟ إلى
متى يمكنكم
تحمّل هذا
الإنحطاط؟ إنّ
مخطّطي
وواجبي
يقتضيان أن
أُظهِر لكم
طريقاً
جديداً، طريقاً
إلى الأمام،
يسمح لما هو
إلهيّ في
الإنسان من
التألّق. لذلك
أتكلّم
بوقار، يا
أصدقائي،
وإخواني، فإصغوا
جيّداً إلى
كلماتي: فإمّا
أن يتغيّر
الإنسان أو
يزول، إذ ليس
هناك من سبيل
آخر. عندما
تعون ذلك
ستتبنّون
قضيّتي
بفرح، وتظهروا
أن أمام
الإنسان
مستقبل
مغمور
بالنور. تعاليمي
بسيطة:
العدالة،
التشارك
والمحبة؛
إنها صفات
إلهية. ولكي
يظهر
ألوهيّته،
يجب على
الإنسان
اعتناق هذه
الصفات. علَّ
النور
الإلهيّ،
المحبّة
وقدرة الله
الواحد
الكلّي
القداسة، تتجلّى
الآن في
قلوبكم
وعقولكم. علَّ
هذا التجلّي
يحملكم على
تأدية دوركم
ضمن المخطّط
الإلهيّ.
|
|