تعاليم
الحِكمة
الأبديَّة
ظهور
المعلم
العالمي -
بإختصار
إن
معظم
الديانات
العالمية
تبشر بظهور
معلم عظيم في
العالم. في
الإسلام
يرتقب
المذهب
الشيعي ظهور
الإمام
المهدي
وعودة
المسيح،
والدين
المسيحي
ينتظر
المجيء
الثاني
للمسيح،
والدين
اليهودي
يتوقع
المسيح
المنتظر.
كذلك
الهندوس
ينتظرون "كريشنا"
(او "كالكي")،
والبوذيون
يستعدون
لمجيء
البوذا
الخامس (البوذا
مايتريا). هذه
الاسماء،
وحسب
الفلسفة
الإيزوترية،
تعود في
الحقيقة إلى
شخص واحد
يشغل منصب "المعلم
العالمي"،
وهو يترأس
كذلك هرمية
المعلمين
الحكماء،
ويعرف تحت
إسم "مايتريا".
لم يأت
"مايتريا"
كزعيم ديني
أو لتأسيس
ديانة
جديدة،
لكنَّه أتى
كمعلم ومرشد
لجميع
ديانات
الأرض وحتى
لمن لا يعتنق
ديناً
معيّناً. لقد
أتى
ليُعلّمَ
البشرية "
فنّ" تحقيق
الذات،
تحقيق ذاتنا
اللإهيّة.
في 19
يوليو 1977، ترك
"مايتريا"
ملجأه في
جبال
الهملايا،
وإستقر في
لندن ضمن
الجالية
الهندية-الباكستانية،
كرجل عادي،
بيد أن معظم
الذين
يلتقون به
يجهلون
مرتبته
الروحية.
وسريعا ما
اصبح الناطق
بإسم
المحرومين،
معبراً عن
اهتماماته
تجاه مشاكل
العالم
المتحضر،
السياسية
منها
والاقتصادية
والاجتماعية.
في
عُرفِ
الإيزوترية،
عبارة "المسيح"
لَيستْ إسمَ
فرد، ولكنها
منصب أو
وظيفة ضمن
هرمية
المعلمين
الحكماء.
يتولى
حالياً هذا
المنصب، "مايتريا"
معلم
المعلمين،
الذيْ كَانَ
"المسيح"
َللسَّنَواتِ
الـ 2600
الماضية
وسَيستمرّْ
في ذلك
المنصب طوال
مدة عصر
الدلوِ، أيّ
حوالي
الألفي
سَنَة
المقبلة.
في فلسطين،
منذ حوالي 2,000
سَنَة مضت،
عَملَ "مايتريا"
المسيح من
خلال مريدٍ
له هو يسوع
الناصري،
الذي أصبح
أحد
المعلمين
الحكماء منذ
زمن. وقد "حلّ"
وعي "مايتريا"
بالكامل على
يسوع منذ وقت
إعتماده في
نهر الأردن،
وحتى صلبه؛
إنَّ المعلم
يسوع هو الذي
صُلِبَ، و
ليس المسيح "مايتريا"
الذي كان
يعمل من خلال
يسوع. ومن هنا
قول القرآن
الكريم: "وما
قُتِلَ وما
صُلِبَ،
إنما
شُبِّهَ لهم".
أعلى
|